كيف لقيت طرفة بن العبد حتفه قصة مقتل شاعر الجاهلية

طرفة بن العبد، الشاعر الجاهلي الشهير، لقي نهايته المأساوية على يد المكعبر، عامل عمرو بن هند في البحرين. كانت علاقة طرفة بملك الحيرة عمرو بن هند متقلبة، حيث هجا طرفة الملك في بعض الأحيان، مما أثار غضب عمرو بن هند. في أحد الأحداث، كتب عمرو بن هند كتابين إلى المكعبر يأمره فيهما بقتل طرفة. الأول كان موجهًا إلى المتلمس، خال طرفة، والثاني إلى طرفة نفسه. لم يقرأ أي منهما الكتاب قبل أن يقدمهما إلى المكعبر. في الطريق إلى البحرين، التقى المتلمس وطرفة بغلام قرأ الكتاب الأول، والذي أمر بقطع يديه ورجليه ودفنه حياً. عند سماع المتلمس لهذا الأمر، رمى الكتاب في النهر ورفض الاستمرار في تنفيذ الأمر. لكن طرفة، الذي كان أكثر ثقة في علاقته مع عمرو بن هند، واصل رحلته إلى البحرين. عند وصوله إلى المكعبر، تم تنفيذ الأمر الوارد في الكتاب، حيث قطع يديه ورجليه ودفن حياً.

إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي
السابق
من اخترع الطباعة رحلة عبر الزمن نحو تطوير الإنتاج الكتابي
التالي
أهمية الرزانة النفسية والتعليم الصحي في تحقيق الاستقرار الداخلي

اترك تعليقاً