طرفة بن العبد، الشاعر الجاهلي الشهير، لقي نهايته المأساوية على يد المكعبر، عامل عمرو بن هند في البحرين. كانت علاقة طرفة بملك الحيرة عمرو بن هند متقلبة، حيث هجا طرفة الملك في بعض الأحيان، مما أثار غضب عمرو بن هند. في أحد الأحداث، كتب عمرو بن هند كتابين إلى المكعبر يأمره فيهما بقتل طرفة. الأول كان موجهًا إلى المتلمس، خال طرفة، والثاني إلى طرفة نفسه. لم يقرأ أي منهما الكتاب قبل أن يقدمهما إلى المكعبر. في الطريق إلى البحرين، التقى المتلمس وطرفة بغلام قرأ الكتاب الأول، والذي أمر بقطع يديه ورجليه ودفنه حياً. عند سماع المتلمس لهذا الأمر، رمى الكتاب في النهر ورفض الاستمرار في تنفيذ الأمر. لكن طرفة، الذي كان أكثر ثقة في علاقته مع عمرو بن هند، واصل رحلته إلى البحرين. عند وصوله إلى المكعبر، تم تنفيذ الأمر الوارد في الكتاب، حيث قطع يديه ورجليه ودفن حياً.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- لوا
- كنت أحب فتاة، وقد دفعني هذا إلى أن أقول لها: لعنني الله إذا كنت كاذبا في كلامي، وأنا في حقيقة الأمر
- اشتريت منذ فترة من جارة لي بطانيتين ـ غطاء شتوي ـ بسعر نقدي زهيد: 1000 جنيه ـ فور حصولي عليهما منها،
- أحببت شابًا مدة ست سنين, وكانت العلاقة بريئة, وكان أهلي وأهله على علم بمشاعرنا, وكان من المفترض أن ن
- إذا استنجي الشخص بتنظيف الدبر باليد اليسرى، فهل يلزمه بعد ذلك التأكد من وصول الماء إلى الدبر، على اع