استشهد سعد بن معاذ بطريقة مؤلمة خلال غزوة بني قريظة، حيث أصيب بجرح عميق في يده مما أدى إلى دخوله المستشفى المؤقت بالقرب من المسجد. وفي أحد الأيام، تعرض لسقطة غير متوقعة عندما طمست عليه شاة (عنزة) أثناء وجوده داخل خيمته، مما أدى إلى تفاقم الجرح وانفتاحه مرة أخرى. وعلى الرغم من محاولات العلاج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الجرح ظل ينزف بشدة. وعندما شعر سعد بن معاذ بقرب أجله، دعا الله بأن تقبل روحه بخير ما قبله من روح، ثم توفي بين أحضان النبي الكريم. ومن الجدير بالذكر أن اهتزاز عرش الرحمن عند وفاته يشهد على مكانته الرفيعة لدى الله عز وجل. لقد حكم سعد بن معاذ بحكمة وشجاعة في قضية بني قريظة، مستندًا إلى إيمانه الراسخ بدين الإسلام وحبه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الحادثة تؤكد قوة الإيمان والصبر لدى صحابة رسول الله الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- لدي سؤال لأحد النصارى: نعم أخي مات المسيح، لأنه سمح ذلك؟ لكي يظهر شر الإنسان وثم غفران الله ورحمته ل
- زوجي في حالة مادية جيدة و الحمد لله، وله أخ وأخت لهما شهادة عليا و يشتغلون ولكن طموحهم أكبر من وضعهم
- الدائرة الانتخابية الفنلندية لمجلس أوروبا
- أعمل في شركة اتصالات, تقدم خدمات الهاتف, الإنترنت، والشبكات الخاصة، لعدة مؤسسات حكومية، وخاصة البنوك
- إذا أخفى أب حقيقة نسبه عن أبنائه، ونسبهم إلى غير عائلتهم، والعائلة أخفت وكذبت في النسب على الأبناء؛