توفي سيدنا زكريا -عليه السلام- بطريقة مأساوية، حيث ورد في الروايات أنه بعد مقتل ابنه يحيى -عليه السلام-، هرب زكريا من قومه خوفاً على حياته. لجأ إلى بستان في بيت المقدس واختبأ داخل شجرة. إبليس، الذي كان يراقبه، كشف عن مكان اختبائه لقومه بإظهار طرف ردائه. فذهب القوم إلى البستان وقطعوا الشجرة بفؤوسهم، مما أدى إلى مقتل زكريا -عليه السلام- مع الشجرة. هذه الحادثة وقعت في فترة طغيان بني إسرائيل وفسادهم، كما ذكر الله تعالى في سورة الإسراء عن إفسادين لبني إسرائيل، حيث كان أولهما مقتل نبي الله زكريا -عليه السلام-.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مانشستر راشولم
- أولا أهنئكم بالشهر العظيم وبارك الله لي ولكم فيه وأعاننا على الصيام والقيام ,وثانيا أشكركم جزيل الشك
- امرأتي نفساء، وقمت بالإيلاج دون الإنزال مع عدم علمي بالكفارة، وكنت أعلم أنه لا بد من توقف الدم، وبعد
- أيهما أكثرها استجابة عند الله: دعاء لقضاء حاجة مع النذر بالتقرب إلى الله بصدقات، أو طاعات؟ أم دعاء ف
- Anzeigenhauptmeister