نزل سيدنا آدم وزوجته من الجنة إلى الأرض بعد أن عصيا أمر الله وأكلا من الشجرة المحرمة. هذا الهبوط كان عقاباً لهما على مخالفتهما لأمر الله، حيث كانا في مكان عالٍ وممتلئ بالنعيم، بعيداً عن مشاق الحياة، ثم أنزلهما الله إلى الأرض حيث يعيشان وذريتهما وتكون لهم مستقراً إلى حين. الهبوط كان حقيقياً وحسياً، من مكان عالٍ إلى مكان أدنى، كما كان معنوياً من حالة النعيم والراحة إلى حالة الكدح والمشقة. هذا الهبوط لم يكن نهايةً بل بدايةً لتكليف جديد، حيث بدأ آدم وزوجته في مواجهة الاختبارات والتكاليف الإلهية على الأرض. التكليف يشمل جميع العباد، وهو اختبار له جزاء، سواء كان خيراً أو شراً. هذا الهبوط في حقيقته كان علوّ وتشريف وتكليف، حيث حمل آدم الأمانة التي عجزت السماوات والأرض والجبال عن حملها.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي كالتالي: أسكن في مدينة الجبيل وعملي في منطقة جديدة اسمها رأس الخير الصناعية، ومسافة الطريق تقر
- عمرى 21 سنة، منذ عامين تعرفت على فتاة عن طريق الانترنت، وكانت في كرب شديد وبنية أن أفرج كربها، وأقسم
- CKay
- هل يجوز وضع صورة فوتوغرافية لطفلة صغيرة كخلفية على الفيس بوك. مع العلم أنها لم تبلغ سن البلوغ؟
- ما حقوق جدة على أحفاد تركت أباهم في سن الرابعة، ولم تسأل عنه إلى أن بلغ 28 وتزوج وبحث عنها. توفي الا