يؤكد النص على أن شكر الله على النعم هو وسيلة لحفظها وزيادتها، كما ورد في القرآن الكريم. يبدأ الشكر باللسان، حيث يحمد المسلم الله عند القيام بأي فعل، مثل الأكل والشرب، مما يجلب البركة والرضا. كما يُشرع سجود الشكر عند حصول نعمة أو دفع ضرر، وهو سجود بسيط لا يتطلب تكبيرة أو تسليم، ويمكن أداؤه في أي حال. من جوانب الشكر أيضًا عدم استخدام النعم في المعاصي، بل توظيفها في طاعة الله. يجب على المسلم أن يستشعر النعم ويقدرها، ويعرف أنه مقصر في شكرها، وأن الله أنعم عليه بها دون استحقاق. كما يجب أن يتجنب الاعتراض على نعم الله، وأن يستعملها في طاعته.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم لوسمحت فضيلة الشيخ ما هو حكم وضع الثوم على الشعر وقد دخل وقت الصلاة هل تجوزالصلاة به؟ و
- توفي والدي محمد، فقرر جدي بيع عقاره، وتقسيمه على أبنائه، وأعطانا -نحن أحفاده- من هذا العقار نصيب أبي
- أنا متزوجة منذ سبع سنوات، ومن بداية زواجي وأنا في شقاق عظيم مع زوجي؛ لما فيه من سوء خلق، فهو يتعاطى
- ما الأفضل عند سماع الأذان أن أكمل قراءة الكتاب الذي كنت أقرؤه قبل سماع الأذان أو أن أتوقف لسماع الأذ
- ما حكم الرجل الذي يمتنع عن معاشرة زوجته المعاشرة الشرعية؟ مع العلم أنه لا يوجد مانع صحي أو بدني، وهل