العمل بمقتضى اسم الله تعالى الأعلى يتطلب منا فهمًا عميقًا لمعنى هذا الاسم العظيم. يجب أن ندرك أن الله سبحانه وتعالى له العلو المطلق من كل وجه، بما في ذلك علو الذات، حيث هو عالٍ بذاته على كل الخلق، مستوٍ على عرشه، فوق جميع مخلوقاته. كما يشمل علو الصفات، حيث هو موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص، وعلو القهر والغلبة، حيث قد قهر كل شيء وغلبة، وخضع له كل شيء. لتحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى، يجب أن نخضع لربه ونشعر بفقرنا وحاجتنا إليه، ونضعف بين يديه. يجب أن نعظم أمره ونهيه، ونخشاه في ليلنا ونهارنا، ونراقبه في قولنا وفعولنا. عندما نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى، فإننا نؤمن بعلو ذاته سبحانه وتعالى على عرشه، ونعترف بقهره وغلبته على كل شيء. هذا يجعلنا نشعر بالاحترام والتعظيم لله سبحانه وتعالى، ونعمل على تحقيق العبودية الحقيقية له. في النهاية، العمل بمقتضى اسم الله الأعلى يعني أن نجعل الله سبحانه وتعالى في أعلى مكانة في قلوبنا وأفعالنا، وأن نعمل على تحقيق العبودية له في كل جوانب حياتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- أرجو إعلامي عن بعض سور القرآن، أو آياته التي يتضح فيها جلياً الفرق بين القراءات المختلفة؟ وجزاكم الل
- حكم مشاهدة القنوات الإسلامية النافعة هل يعتبر من الصور في البيت؟
- في سورة طه يقول الله -تعالى-: إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118)«، ثم يقول -جل جلا
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع؛ لما فيه من منفعة للناس، وأسأل الله أن يوفقكم لما يحب، ويرضى. عندما
- شاهدت أحد الأشخاص على شبكة الإنترنت قد صنع فيديو, ووضعه على موقع الفيديوهات الشهير «اليوتيوب»، وهذا