العمل بمقتضى اسم الله تعالى الأعلى يتطلب منا فهمًا عميقًا لمعنى هذا الاسم العظيم. يجب أن ندرك أن الله سبحانه وتعالى له العلو المطلق من كل وجه، بما في ذلك علو الذات، حيث هو عالٍ بذاته على كل الخلق، مستوٍ على عرشه، فوق جميع مخلوقاته. كما يشمل علو الصفات، حيث هو موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص، وعلو القهر والغلبة، حيث قد قهر كل شيء وغلبة، وخضع له كل شيء. لتحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى، يجب أن نخضع لربه ونشعر بفقرنا وحاجتنا إليه، ونضعف بين يديه. يجب أن نعظم أمره ونهيه، ونخشاه في ليلنا ونهارنا، ونراقبه في قولنا وفعولنا. عندما نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى، فإننا نؤمن بعلو ذاته سبحانه وتعالى على عرشه، ونعترف بقهره وغلبته على كل شيء. هذا يجعلنا نشعر بالاحترام والتعظيم لله سبحانه وتعالى، ونعمل على تحقيق العبودية الحقيقية له. في النهاية، العمل بمقتضى اسم الله الأعلى يعني أن نجعل الله سبحانه وتعالى في أعلى مكانة في قلوبنا وأفعالنا، وأن نعمل على تحقيق العبودية له في كل جوانب حياتنا.
إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربية- في الأونة الأخيرة عدة مخابر عالمية أقرت بوجود الكحول كعنصر في التركيبة السرية لهذا الشراب؟ وبنسب ضعي
- ما هو مدى صحة هذا القول: من وقع في الشرك الأكبر يسمى مشركاً بمجرد الفعل والوقوع ولو كان جاهلاً أو مق
- أنا شاب عمري 28 عامًا، تقدّمت عن طريق الأهل لخطبة فتاة طيبة، نحسبها على خير، فذهبت أمّي لرؤيتها أكثر
- إن الله عالم الغيب والشهادة حتى ما في قلوب الناس، وهل للشيطان وأصحابه علم بما يخطر في قلوب الناس؟ وك
- هل يصل أجر قراءة القرآن على الميت بالمال أي يؤجر القارئ؟