في مواجهة أذى قريش الشديد والمعارضة الحادة للدعوة الإسلامية، اتخذ المسلمون الأولون عدة خطوات حكيمة للدفاع عن دينهم الجديد. أولًا، منح النبي محمد صلى الله عليه وسلم خيار كتمان الإيمان لمن يشعر بالخطر، مما ساعد على حماية الكثيرين مثل عبد الله بن جحش و جعفر بن أبي طالب وغيرهما ممن كانوا معرضين للأذى بسبب وضعهم الاجتماعي الضعيف. ثانيًا، قام الصحابي الجليل أبو بكر بتحرير عدد من العبيد الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا، بما في ذلك بلال بن رباح، بهدف مساعدتهم على الانطلاق بحرية أكبر في تطبيق عقيدتهم الجديدة. بالإضافة لذلك، شجع النبي محمد الهجرة إلى الخارج، خاصة إلى الحبشة ثم لاحقا إلى المدينة المنورة عندما سمحت الظروف بذلك. هذه الخطوة أثبتت أهميتها بشكل خاص عند تعرض المسلمين لأشد أشكال التعذيب والإيذاء في مكة المكرمة. رغم كل هذا الألم والصعوبات، حافظ المسلمون الأصليون على عزيمتهم وصلابتهم وثقتهم الكبيرة برب العالمين سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربية- كيف يكون التعريض والتورية؟ وما هي صورها، وضوابطها في ضوء الحديث الذي رواه أبو داود: «كبرت خيانة أن ت
- هل دلالات الاستخارة تختلف عن دلالات الرؤيا. وهل شروطهما مختلفة؟
- ما حكم الشرع في العمل بفتاوى ابن تيمية في مسائل الطلاق، علماً أن محاكم الدولة تأخذ بهذا الرأي وكذلك
- الخوف من الظلام (أغنية)
- هل يجب علي أن أخبر الفتاة التي سوف أخطبها بأنني أنوي أن تقيم أمي معنا في شقة الزوجية بشكل يعتبر نصف