في الإسلام، يُسمح للمرضى الذين يعانون من مشكلات في الحركة بأداء الصلاة وفقًا لقدراتهم البدنية. إذا كان المسلم قادرًا على الوقوف في بداية الصلاة ولكن لا يستطيع الجلوس لاحقًا، فعليه أن يؤدي الصلاة واقفًا ثم يركع ويسجد حسب طاقته. إذا لم يستطع الوقوف مجددًا، فيمكنه إكمال الصلاة جالسًا مع الميل إلى الأمام أثناء الركوع والسجود. بالنسبة للمرضى الذين يمكنهم الوقوف ولكن لا يستطيعون الجلوس، عليهم أداء الصلاة واقفين مع أداء الركوع والسجود وهم قائمين. أما الذين لا يستطيعون الوقوف، فيصلون جالسين مع ميل رؤوسهم للأسفل أثناء الركوع والسجود. إذا كانوا قادرين على وضع أجسامهم على الأرض للسجود، فهذا هو الأفضل. إذا كانت الحالة الصحية تسمح فقط بالجلوس أو القيام، فإن الجلوس هو الأفضل لأنه يسمح بأداء الأجزاء الأخرى المهمة من الصلاة مثل السجود والجلسة بين السجدتين وجلسة التشهد. هذا النهج يتماشى مع تصريحات الفقهاء والمفسرين المسلمين عبر التاريخ، الذين أكدوا على أهمية تقسيم العمل بناءً على القدرات الشخصية لكل فرد. الهدف النهائي هو تحقيق التقرب الروحي إلى الخالق بمستوى الراحة والأمان الذي يسمح به الجسم والصحة العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- هل انتصاب العضو التناسلي في نهار رمضان بلذة أو بغير لذة يفسد الصوم؟ وما حكم ذلك؟.
- أريد أن أعرف المزيد عن غضب الله عز وجل؟
- أردت أن أسأل عن قص أطراف الحواجب في حالة أن شكل شعر الحواجب طويل وغير مرتب، وفي حالة التشقير يصبح شك
- هل يجوز الانفاق من أموال الزكاة لتمويل مجلة إسلاميه بحتة؟أفيدونا أثابكم الله
- لقد وكلني ابن عم لي ببيع أرض له في ثم سافر إلى محل إقامته حيث إنه لم يستطع بيعها وهو موجود في بلدنا