عند تنازل بعض الورثة عن نصيبهم من التركة، فإن هذا الجزء الذي تنازلوا عنه يعتبر هبةً، وليس جزءًا من الميراث الشرعي. وبالتالي، فإن كيفية تقسيم هذا الجزء تعتمد على رغبة المتنازلين. يمكنهم تقسيمها بالتساوي بين المستفيدين، أو وفق نسب تعكس نسب الإرث الإسلامي الأصلي، أو حتى بطرق خاصة أخرى اختاروها. هذا لأن الحق هنا ليس مرتبطًا بالميراث الكلاسيكي، ولكنه نتيجة للتنازل الحر. على سبيل المثال، إذا تنازل ثلاثة من أبناء الأم عن نصيبهم من تركة أمهم، فإنهم هم الذين يحددون كيفية تقسيم هذا الجزء بين زوجة المتوفى وأبنائه. يمكنهم تقسيمه بالتساوي، أو وفق نسب الإرث الشرعي، أو بطريقة أخرى يختارونها. المهم هو أن يكون هناك اتفاق واضح بين المتنازلين حول كيفية تقسيم الهبة.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يعتبر طلب العلم من العمل؟.
- Vimto
- أسأل عن التدريس في مدارس البنات حيث أعمل بعقد وقد تم توزيعي في مدرسة بها بنات ولكن البنات طول الدرس
- أنا متزوجة منذ 10 سنوات، ولم أنجب، وزوجي كان على علم بمرضي، والآن قرر الزواج بزوجة ثانية، وأنا كنت م
- أرجو الحصول على معلومات كافية تخص كتاب: نحو موسوعة شرعية في علم الرقى وكيفية الحصول عليه وجزاكم الله