في حالة وفاة الوارث الأصلي، مثل الأب، الذي ورث نصيباً من وقف ما، يصبح توزيع الميراث أكثر تعقيداً وفقاً للفقه الإسلامي والمذهب المالكي تحديداً. يشير النص إلى أهمية مراعاة التسلسل الزمني لتوزيع الميراث؛ فإذا كان الورثة حاليين (الأخوة والأخوات) غير متزوجين، فإنهم ينتمون إلى “جيل الأولاد” ويحق لهم استفادة مؤقتة من عقار الوقف. وفي هذه الحالة، يُقترح تقسيم الاستفادة بالتساوي بين الجميع، سواء بالاستقرار الدائم في العقار أو تأجير العقارات والاستفادة المشتركة من عائداتها.
أما فيما يتعلق بـ”جيل الأطفال”، وهم أطفال أطفال الوارث الأصلي (مثل أطفال الأخت المتوفاة)، فقد يكون لهم حق مشاركة لاحق في توزيع الميراث إذا لم يوجد أفراد آخرون من الجيل السابق يستحقونه. لكن الجدير بالذكر أن النساء -حتى وإن كن بنات للأحفاد- لا يحصلن على مردود مباشر من عقارات الوقف إلا بموافقة خاصة مكتوبة سابقة أو تغييرات تشريعية. يؤكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن هذا الحكم قائم طالما كانت هناك خيارات أخرى ضمن نفس المستوى العمري لهؤلاء الأولاد
إقرأ أيضا:أبجدية الشيوئرتشنغ: مثال لـتأثير اللغة العربية على اللغة الصينية- سؤالي إن شاء الله يتعلق بمصافحة النساء للرجال أو بالعكس فرغم كل الفتاوى التي جاءت عن طريق الشبكة الإ
- سؤال حيّرني: هل تعتبر حروف المد حروف علة؟ وماذا يطلق على الألف والواو في كلمتي: (يخشى, يدعو)؟ أيقال
- فيليب هوزر
- سؤالي عن: هل يحق للمسلم أن يقطع علاقته بأحد من المسلمين لو أساء إليه، وسبه بأفظع، وأقبح الشتائم.
- أصلي بانتظام ولكنني لحكم عملي وضغط شغلي لا أقدر على الصلاة في الميعاد، ولا أشعر بالوقت من ضغط الشغل.