في حالة وفاة الوارث الأصلي، مثل الأب، الذي ورث نصيباً من وقف ما، يصبح توزيع الميراث أكثر تعقيداً وفقاً للفقه الإسلامي والمذهب المالكي تحديداً. يشير النص إلى أهمية مراعاة التسلسل الزمني لتوزيع الميراث؛ فإذا كان الورثة حاليين (الأخوة والأخوات) غير متزوجين، فإنهم ينتمون إلى “جيل الأولاد” ويحق لهم استفادة مؤقتة من عقار الوقف. وفي هذه الحالة، يُقترح تقسيم الاستفادة بالتساوي بين الجميع، سواء بالاستقرار الدائم في العقار أو تأجير العقارات والاستفادة المشتركة من عائداتها.
أما فيما يتعلق بـ”جيل الأطفال”، وهم أطفال أطفال الوارث الأصلي (مثل أطفال الأخت المتوفاة)، فقد يكون لهم حق مشاركة لاحق في توزيع الميراث إذا لم يوجد أفراد آخرون من الجيل السابق يستحقونه. لكن الجدير بالذكر أن النساء -حتى وإن كن بنات للأحفاد- لا يحصلن على مردود مباشر من عقارات الوقف إلا بموافقة خاصة مكتوبة سابقة أو تغييرات تشريعية. يؤكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن هذا الحكم قائم طالما كانت هناك خيارات أخرى ضمن نفس المستوى العمري لهؤلاء الأولاد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- لقد أنعم الله علي بالحج هذا العام مع مجموعة منظمة من الناس، وكان من إرشاد الجهة المنظمة أننا قدمنا ط
- أنا طالب، ومرتبط بمواعيد الدروس، وأحد الدروس موعده قريب من موعد صلاة الظهر، فهل يجوز أن أصلي الظهر ف
- في الوضوء، نتمضمض بإدخال الإبهام والمسبحة في الفم للاستياك مع خضخضة الماء في الفم، وأحيانا يصيب ما ي
- كانت أمي وأختي الصغيرة -التي تبلغ من العمر: 25 عاما- تعيشان في بلدة أمي، وهي منطقة عشوائية، فخشيت عل
- في بعض الفتاوى« وجب التعامل مع البنك لاقتناء مسكن للضرورة» ما فتوى المذهب المالكي في هذا وهل هذه الآ