يمكن الجمع بين قول الله تعالى عن موسى وكلامه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من خلال عدة وجهات نظر. أولاً، يمكن اعتبار كلمة “الناس” في سياق اصطفاء موسى نوعاً من العام الذي يُراد به الخاص، مما يعني أن الاصطفاء كان مقصوراً على أولئك الذين كانوا موجودين خلال حياة موسى. هذا التفسير يوضح أن قدرة موسى على التحدث مباشرة مع الله كانت استثنائية بالنسبة لعصره. ثانياً، يمكن النظر إلى الأمر بناءً على الموقع حيث تم اختيار موسى واجتماعه مع الله داخل حدود الدنيا، بينما تحدث الله مع آدم ونبينا محمد خارج تلك الحدود المادية. هذا التمييز يوضح أن رسالة موسى وكلامه المباشر كانت ضمن عالم البشر، وهو أمر استثنائي حقاً. بالتالي، لا يوجد تعارض بين قصتي موسى والنبي محمد فيما يتعلق بتواصل الرب للإنسانية؛ إنها مجرد مواقف فريدة لكل شخص ولكل عصر تاريخي مختلف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب ولدي بعض الأسئلة: أريد أن أسأل عن العمليات التجميلية هل هي جائزة أم تعتبر من تغيير خلق الله
- إذا نبتت شعرات في الوجه - جهة الجبهة، أو التحذيف-، وكان الشعر طويلًا، فهل يكفي غسل الوجه، وجذور الشع
- فضيلة الشيخ لي أخ مريض من فترة زمنية بقرحة بالمعدة وفى رمضان الماضي كان يستيقظ من النوم بعد أذان الف
- زوجي لا يؤدي الصلاة أبدا إلا في رمضان، وقد تعبت من النصح والإرشاد حتى.....
- أود ذبح عقيقة عن ابني، وعليّ دَين أقوم بسداد جزء منه كل شهر من الراتب الشهري الذي آخذه من عملي، وقد