يبدأ جهاز السمع البشري رحلته المعقدة من خلال استقبال الموجات الصوتية في الأذن الخارجية، حيث تمر عبر قناة الأذن لتصل إلى طبلة الأذن، التي تهتز بفعل هذه الموجات. بعد ذلك، تنتقل الاهتزازات إلى الأذن الوسطى، ثم إلى الأذن الداخلية حيث يوجد نظام معقد يُعرف باسم التيه. يتكون التيه من ثلاثة أقسام رئيسية: الدهليز، والقنوات الهلالية، والقوقعة. الدهليز هو المركز الرئيسي للتيه، ويفصل بينه وبين الأذن الوسطى نافذة تسمى النافذة البيضاوية. القنوات الهلالية الثلاثة تعمل على الحفاظ على توازن الجسم وتحديد حركات الرأس. أما القوقعة، فهي بنية تشبه الحلزون تحتوي على حجرات مملوءة بالسوائل تستقبل تأثيرات الضغط الناتجة عن الموجات الصوتية. في قلب القوقعة يوجد جسم كوريتي الذي يحتوي على خلايا حساسة للأصوات. عندما تهتز جدران القوقعة بفعل الموجات الصوتية، تقوم الخلايا الحسية في جسم كوريتي بتحويل هذه الاهتزازات إلى إشارات كهربائية. ثم يقوم العصب السمعي بنقل هذه الإشارات الكهربائية إلى الدماغ، مما يسمح لنا بفهم وتحليل الأصوات التي نستقبلها من محيطنا الخارجي.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- أود السؤال بخصوص مصحف تجويد السبع المنجيات. ما صحة قراءة الآية كل يوم، والتي هي الفاتحة، والسجدة، وي
- Lehi
- ما صحة الحديث: الله فوق العرش والعرش فوق الماء لا يخفى عليه شيء من أعمالكم؟
- إحدى الجيران طلبت من ابنتي كتاب التاريخ لابنتها لغرض المطالعة وعند إعادتة إلينا وجدت أن بعض أسماء ال
- سؤالى هو: هل أرواح الموتى تلتقي مع بعضها؟ يعني هل يرى الميت من هو مدفون معه، يعذب أو ينعم، وهل يستمع