كيف يفهم المسلمون معنى سمع الله وبصر الله توضيح علمي وإيماني

يؤكد النص على أن المسلمين يفهمون سمع الله وبصره من خلال الإقرار الإيماني بقدرة الله الواسعة دون محاولة معرفة الكيفية الدقيقة لهذه الصفات. يُعتبر الله السميع البصير، مما يعني أنه يسمع كل صوت ويرى كل شيء، ولكن هذه الصفات لا يمكن تشبيهها بأي شيء مادي أو فهمها من خلال العقل البشري. يُحذر علماء الدين والمفسرون، مثل ابن عاشور، من البحث عن تشبيهات مادية أو صور ذهنية لهذه الصفات الإلهية، مشددين على ضرورة التركيز على تدبر الآيات والاسترشاد بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُعتبر هذا النهج جزءًا من الإيمان الإسلامي الذي يرفض وضع افتراضات حول كيفية استقبال الله للمعلومات المجردة بسرعة وإتقان، حيث تُعتبر هذه القدرة إحدى آيات القدرة الإلهية التي تتخطى حدود الفهم الإنساني.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أعراض الرعاش الأسباب والعوامل المؤثرة
التالي
التعليم الذكي تحديات وتحولات المستقبل

اترك تعليقاً