يؤكد النص على أن المسلمين يفهمون سمع الله وبصره من خلال الإقرار الإيماني بقدرة الله الواسعة دون محاولة معرفة الكيفية الدقيقة لهذه الصفات. يُعتبر الله السميع البصير، مما يعني أنه يسمع كل صوت ويرى كل شيء، ولكن هذه الصفات لا يمكن تشبيهها بأي شيء مادي أو فهمها من خلال العقل البشري. يُحذر علماء الدين والمفسرون، مثل ابن عاشور، من البحث عن تشبيهات مادية أو صور ذهنية لهذه الصفات الإلهية، مشددين على ضرورة التركيز على تدبر الآيات والاسترشاد بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُعتبر هذا النهج جزءًا من الإيمان الإسلامي الذي يرفض وضع افتراضات حول كيفية استقبال الله للمعلومات المجردة بسرعة وإتقان، حيث تُعتبر هذه القدرة إحدى آيات القدرة الإلهية التي تتخطى حدود الفهم الإنساني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب على الأولاد إيقاظ الوالدين للصلاة ـ صلاة الصبح أو أي صلاة أخرى ـ إذا كان الأولاد مستيقظين؟ وإ
- ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم إسباغ الوضوء على المكاره.
- أنا بحريني وقد اشتريت قطعة أرض بالرياض بنية الاستثمار وقد طاف عليها الحول، ولكن بسبب الكساد الاقتصاد
- الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الواقعة ضعيفة هل إذا واظب المسلم على قراءة سورة الواقعة يعتبر مبت
- ما حكم من يضع أجرة أقل من الأجرة المقررة بوسائل النقل العام مع أنها محددة بتعريفة واحدة ومشروطة بكلم