تتميز الضفادع بنظام تنفسي فريد يسمح لها بالتكيف مع بيئات متنوعة، سواء كانت مائية أو برية. في مراحلها الأولى، تستخدم الضفادع الخياشيم للتنفس تحت الماء، مثل أسلافها من الأسماك. ومع تقدمها في النمو وتحولها إلى شكلها البالغ، تتطور رئتيها لتصبح قادرة على أداء وظائف مشابهة لرئتي الإنسان، حيث تمتص الأكسجين وتطرد ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الضفادع القدرة على التنفس عبر جلدها الرخو والمبلل، مما يسهل تبادل الغازات بشكل فعال تحت الماء. وفي حالات الضرورة القصوى، يمكن للضفادع استخدام تجاويف فمها ومريئها كوسيلة مساعدة للتنفس. هذه المرونة في استخدام وسائل متعددة للحصول على الأكسجين تجعل الضفادع قادرة على البقاء في مجموعة واسعة من الموطنات العالمية المختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: