وفقًا للنص المقدم، فإن قرار رفض الزواج من شخص لا تحبينه، حتى لو كان ملتزمًا دينيًا، لا يعتبر إثمًا. الزواج مبني على اختيار الزوج الصالح مع الارتياح النفسي إليه، وبالتالي، فإن عدم الرغبة في الزواج من شخص ما لا يعتبر خطأً. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن كراهية المؤمن بسبب دينه أو تمسكه به هي أمر غير مقبول في الإسلام. إذا كانت الكراهية نابعة من هذه الأسباب، فإنها تعتبر إثمًا.
على الرغم من ذلك، حتى مع محبة الشخص لدينه، لا يلزمها الزواج منه إذا كانت لا تميل إليه نفسيًا. القرار النهائي يعود إلى المرأة نفسها، حيث أن رضاها بالزواج من شخص ما هو أمر شخصي ولا يمكن لأحد أن يفرضه عليها. لذلك، من المهم أن تستخيري الله وتستشيري أهل الخير والصلاح قبل اتخاذ القرار. في النهاية، يجب أن يكون القرار مبنيًا على الرضا النفسي والارتياح الشخصي، وليس فقط على الدين أو الالتزام الديني.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- عندي زوجتي عادة كلما لبست لبساً جميلاً وتزينت، تلتقط لنفسها صوراً لترسلها لأهلها وصديقاتها عبر النت
- سؤالي هو: ما الحكم المترتب علي كشخص أعان والدته وأخواته بالسفر مع أخ لهم إلى الخارج من دون موافقة ول
- أريد الاستفسار حول معاملات البنوك التشاركية، ما هي ضمانة البنك شرعًا حول الوعد بالشراء من طرف الراغب
- ما حكم التعامل ببطاقات الفيزا وما شابهها من بطاقات بنكية أخرى، لمن لديه محل تجاري، هل يجوز له أن يتع
- MTV Chi