الآية الكريمة في سورة إبراهيم “وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ” تحمل رسالة قوية تحذر من الظلم وعواقبه. تؤكد الآية أن الله تعالى لا يغفل عن أعمال الظالمين، بل يمهلهم ويحصي أعمالهم ليوم الحساب. هذا التأخير ليس دليلاً على الرضا بأفعالهم، بل هو سنة الله في إمهال العصاة والظالمين. النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر بشدة من الظلم وعقوبته، مشيراً إلى أن الظالم سيحاسب على مظالمه يوم القيامة، سواء كانت مادية أو معنوية. الظلم يتجلى في أشكال متعددة مثل الاعتداء على أموال الناس وأعراضهم، وأكل المال الحرام، والبطش بالناس. يجب على الإنسان ألا يغتر بأحوال الظالمين، لأن العبرة تكون في النهاية حينما يرون عاقبة أعمالهم. أعظم صور الفاعلية هي الابتعاد عن الظلم بجميع أشكاله، وإذا وقع من الإنسان أن يسارع إلى رفعه والتحلل منه قبل فوات الأوان. دعوة المظلوم ليست بينها وبين الله حجاب، مما يؤكد على خطورة الظلم وعواقبه الوخيمة. في الختام، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله تعالى خير حافظ، وأن الظالمين مهما بلغوا من قوة وجبروت، فإن عقاب
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية
السابق
تأمّلات في سحر الأداء القرآني أجمل أصوات القراء عبر التاريخ
التاليإكرامات الله للإنسان رحمة شاملة وعظمة خلق
إقرأ أيضا