في يوم عاشوراء، يُنصح بعدم التزين بأي شكل من الألبسة أو غيرها، لأن ذلك قد يُفسر على أنه فرح بمقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، وهو ما لا يرضاه أهل السنة. بدلاً من الغيبة والدعاء على الشيعة، يجب الاجتهاد في دعوتهم ومحاولة التأثير عليهم وإصلاحهم. التصرفات التي تدل على البغضاء لا تجدي نفعاً، بل تضع العراقيل في طريق الدعوة. الشيخ سعد الحميد وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد حذرا من بدعتين تحدثتا بسبب قتل الحسين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء وإنشاد المراثى، وبدعة السرور والفرح. فصار البعض يستحبون يوم عاشوراء الاكتحال والاغتسال والتوسعة على العيال وإحداث أطعمة غير معتادة. كل بدعة ضلالة، ولم يستحبَّ أحدٌ من أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم لا هذا ولا هذا.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي أبي وأنا متزوج و لي أم وأخت وأرادت أختي السفر إلى بلاد الغرب للدراسة بدون محرم ولقيت في ذلك تشج
- Like I'm Gonna Lose You
- دانيال في جب الأسود
- هل العرق الخارج من منطقة الأعضاء التناسلية نجس؟وهل الدبر نجس بدليل حديث غسل اليدين ثلاثا بعد الاستيق
- هل يجزئ المصاب بسلس المذيّ أن يستنجي ويتوضأ عاريًا، ثم يتحفّظ بمناديل قبل أن يرتدي الملابس، أم يجب ا