في الفتوى التي أصدرها الشيخ ابن باز رحمه الله، يتناول حكم الشرع في حالة وفاة طفل بسبب حادث عادي. يوضح الشيخ أن الحوادث العادية التي تحدث بشكل متكرر بين الناس لا تترتب عليها كفارة. ويضرب مثالاً على ذلك بحالة طفل يذهب إلى الساقي أو البركة ويسبح فيهما، مما يؤدي إلى وفاته. في هذه الحالة، لا يعتبر الحادث تفريطًا من جانب الأم، وبالتالي لا توجد كفارة عليها أو على الطفل. ويؤكد الشيخ أن هذا النوع من الحوادث شائع بين الناس ولا يُعتبر إهمالاً أو تقصيراً من الأم. على سبيل المثال، إذا تركت الأم طفلها البالغ من العمر خمس سنوات مع شخص آخر في المنزل أثناء خروجها للعمل، وذهب الطفل إلى الفرن ليأخذ بعض الخبز وانقلب عليه الفرن فمات، فإن هذا الحادث يعتبر عاديًا ولا يترتب عليه كفارة على الأم. يختم الشيخ الفتوى بقوله إن الأم تعفى من الكفارة إن شاء الله، مما يؤكد أن الحوادث العادية التي تحدث بشكل متكرر بين الناس لا تترتب عليها مسؤولية شرعية على الأم.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- سؤالي هو نحن نعلم أن المسلم يعرف مصيره ولكن الكافر لا يعرف أي شيء عن المستقبل أي بعد موته. هل الكافر
- محول التيار المتردد
- خطبت فتاة، منذ فترة قصيرة، وسألت عنها كثيرًا، وعن أبيها، وعن البيت عمومًا، وجميع من سألتهم أثنوا علي
- لديّ حد أعلى للتأمين لعلاج الأسنان خلال العام، وقد استهلكت هذا المبلغ خلال العام قبل انتهاء العلاج،
- Eyalet