يحظر الإسلام بشكل قاطع اقتراض المال بفائدة، سواء من بنك أو أي جهة أخرى، وهذا الأمر مؤكد في القرآن الكريم والسنة النبوية. الربا يعتبر خطيئة كبيرة تعرض صاحبها لغضب الله والعقاب. إذا كنت قد لجأت بالفعل إلى الاقتراض بالربا، فإن الخطوة الأولى هي التوبة الصادقة إلى الله والتوقف فوراً عن الاستمرار في هذه المعصية. ليس من الضروري أن تقلق بشأن الجزء الإضافي الذي أدى إليه الربا؛ لأنه ليس واجباً عليك حسب الأحكام الدينية، ولكن يُفضل سداده كتعبير عن الصدق والتوبة والإقرار بخطأك. إذا كان سداد هذا الجزء الإضافي سيسبب لك مشاكل قانونية أو اجتماعية مستقبلية، فقد يكون من المقبول دفعه طالما تتمسك بتوبتك والاستغفار أمام الله. من المهم أن تسدد دينك الحالي بسرعة لتجنب المزيد من التدخلات المحتملة المتصلة بهذا الموضوع غير الأخلاقي. استغل الفرصة لإيجاد طرق أخرى للحصول على الموارد اللازمة لتحقيق مشروع بناء منزلك الجديد بطريقة شريفة وغير مخالفة للأحكام الإسلامية. هذا سيساهم في تجنب الوقوع مجدداً تحت وطأة ظلال شبهات الخيانة المالية مرة أخرى مستقبلاً.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- عقدت على شخص يعمل في القضاء، وكان قد وعدني قبل العقد أنه سيتخصص في مجال الأسرة؛ حتى يبتعد عن شبهة ال
- أريد أن أسأل عن حكم استعمال المزمار وآلة موسيقية تدعي المجوز واليرغول التي تستعمل في الأفراح لعزف ال
- اشتريت جهاز هاتف- ما كنت أدري أنه مسروق قبل شرائه. أما بعد شرائه حضر رجل وقال لي بأن البائع سرق هذا
- ما هي أقوال العلماء في سكن زوجة المفقود؟ وهل تسكن مع أهل زوجها؟ أم ترجع إلى بيت والدها؟.
- حصلت على مبلغ 165000 في الشهر السابع سنه 2007 وصرفت جزءا من المبلغ في الزواج وتبقى من المبلغ 15000 د