يؤكد النص على أن فوات صلاة الفجر بسبب النوم أو أي سبب آخر لا يمنع من أداء سنة الضحى. هذه السنة هي عبادة مستقلة ذات مكانة خاصة، ولا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصلاة الفجر. يمكن للمؤمن الذي فاتته صلاة الفجر أن يقضيها عند الاستيقاظ، ثم يؤدي سنة الضحى كطاعة إضافية تعكس حسن نيته وتقديره لدينه. يشير الحديث الشريف إلى أهمية كثرة السجود والصلاة، حيث يرفع كل سجود درجات المؤمن ويغفر له خطاياه. هذا يؤكد على أهمية سنة الضحى وغيرها من السنن في تطهير القلب وصفاء النفس والقرب إلى الله. بالتالي، فإن التأخير غير المتعمّد لصلاة الفجر لا يعوق المؤمن عن أداء سنة الضحى، بل يشجع على الاستمرار في الطاعة واستخدام الأوقات الكافية لكل أنواع العبادات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: