لباس المرأة المسلمة يخضع لشروط وضوابط شرعية تهدف إلى سترها وحفظها من الفتنة. يجب أن يكون اللباس ضافياً، يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، ولا يكشف إلا ما أباحه الشرع مثل الوجه والكفين والقدمين. كما يجب أن يكون ساتراً لما وراءه، فلا يكون شفافاً أو ضيقاً يبين حجم أعضائها. لا يجوز أن يتشبه لباس المرأة بلباس الرجال أو نساء الكفار، ولا ينبغي أن يحتوي على زينة تلفت الأنظار عند الخروج من المنزل. من الضوابط المهمة أيضاً أن لا يشبه لباس المرأة المسلمة لباس الرجال أو لباس نساء الكفار، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بأهل الكتاب. أما بالنسبة للألوان والنقوشات، فلا يوجد دليل شرعي يحدد لوناً معيناً للباس المرأة المسلمة، ولكن يجب أن يكون اللباس ساتراً ومستوراً بعيداً عن الزينة والفتنة. في الختام، يجب على المرأة المسلمة الالتزام بهذه الشروط والضوابط الشرعية في لباسها عند خروجها من المنزل، وأن تبتعد عن تقليد غير المسلمين في لباسهم وعاداتهم، حفاظاً على هويتها الإسلامية وشرفها وحيائها.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- أريد أن اسأل عن الحكمة من النهي عن بيع القط أو شرائه، وكيف أستطيع أن أربي قطا إن أردت ذلك دون أن أشت
- Daedalichthys
- أنا شاب عمري 21 سنة. أعيش في أوروبا، وأعمل كحارس أمن، وأدرس صحافة في معهد أونلاين، وبدأت بعد التوبة
- ما هو الأجر الذي أحصل عليه مقابل العفو عن الناس قبل النوم عن كل شيء فعلوه بي؟.
- فإني صاحب سؤال رقم: 2161192، فإن برنامجي لا يقوم بتسيير المعاملات الربوية إنما هو مستعمل مثل أي برنا