وفقًا للنص المقدم، فإن لبس النساء لخواتم من معادن مختلفة، بما في ذلك الذهب والفضة والألماس والأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والعقيق، أو حتى الحديد، جائز شرعًا. هذا لأن الأصل في ذلك الإباحة، ولم يرد دليل شرعي يمنع من لبس أي من هذه المواد. ابن قدامة رحمه الله يؤكد في كتابه “المغني” أن النساء يجوز لهن لبس جميع أنواع الحلي المصنوعة من الذهب والفضة والجواهر، بما في ذلك الخواتم والسوار والخلخال والقرط، وغيرها من أنواع الحلي التي اعتادت النساء على ارتدائها. ومع ذلك، يشترط في ذلك عدم الإسراف، كما ذكر النووي رحمه الله، حيث قال أصحابنا كل حلي أبيح للنساء، فإنما يباح إذا لم يكن فيه سرف ظاهر. وبالتالي، يمكن للنساء ارتداء خواتم من معادن مختلفة إلى جانب خواتم الفضة والذهب دون أي حرج شرعي، طالما أن ذلك لا يتضمن إسرافًا ولا تشبهًا بالرجال.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والله إني أحبكم في الله -وفقكم الله-. أريد ردًّا لطيفًا مقنعًا لمن يقول: من العادي أن أسمع الأغاني،
- ما حكم أن نقرأ القرآن معا أنا وخطيبي عن طريق الهاتف أو محادثات الإنترنت ؟
- أنا شاب مهاجر، تزوجت منذ شهرين، لكني لم أدخل بزوجتي بعد، وكنت على علاقة مع إحدى الفتيات، وزنيت بها،
- ما سبب تكني أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بهذه الكنية (أبو بكر)؟ هل من أولاده من اسمه بكر أو من أه
- هناك فيديو منتشر عبر برنامج الواتساب لأحد الشيوخ يقول فيه: إن صيام عاشوراء أكذوبة, والحديث الذي يذكر