في النص، يُستعرض جمال الشتاء من خلال قصائد شعرية متنوعة. يبدأ النص بوصف الشتاء كالفصل الذي يجمع بين البرودة القارسة وروعة الطبيعة المتغيرة، حيث يتحول العالم إلى ساحة بيضاء ناصعة. هذه الصورة البصرية تُعد مدخلاً لتقديم قصائد تتغنى بروعة هذا الفصل. قصيدة “ثلوج” لأحمد زكي أبو شادي تصف الثلج المتساقط في الليل، مستخدمًا صورًا حية مثل “صرير خراجي يرتعش ويذوب”. أما قصيدة “الصيف والشتاء” لنجيب سرور، فتستعرض التناقض بين دفء الصيف وقسوة الشتاء، حيث يصف الشاعر ريح الشتاء القاسية التي تدوس بساط العمر وتسحق زهرات الأحلام. كما يُقدم النص بيت شعر عربي يصف الثلج بأنه أبيض كالشمس فوق الرؤوس، ورائحته عطر الصباح ووقار الزمن القديم. أخيرًا، قصيدة “الأرض البيضاء” لمحمد مهدي الجواهري تتحدث عن الأرض التي تغرس الأعاريض والأيام، وتصف الرمال السوداء وبسطنتها الغرقى. هذه القصائد مجتمعةً تُظهر كيف يمكن للشعر أن يصوغ جمال الشتاء، مستحضرًا لحظات تأمل واستمتاع بالطبيعة في أبهى حلتها الشتوية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- رجل توفي ولديه ثلاثة أبناء وأربع بنات بالإضافة لزوجته. وبعد وفاته وجدت وصية مكتوبة منه قبل أن ينجب و
- عندي معمل، وعملت عندي فتاة بمرتب شهري، لاستقبال المرضى، واتفقنا على أنها إذا أرادت الخروج لأي ظرف فع
- عندي زوجة ثانية بيني وبينها خلاف وهي متواجدة منذ عدة أشهر في بيت والدها _ وهي لا تزال في عصمتي _ولي
- كومبه ميلا
- Gjøvik