يتناول النقاش بين عبد القدوس بن عاشور وتغريد البرغوثي قضية جوهرية تتعلق بطبيعة القانون الدولي ودوره في تحقيق العدالة. يتفق الطرفان على أن القانون الدولي غالبًا ما يكون انعكاسًا للقوة السياسية، حيث يُستخدم لتحقيق مصالح الدول الأقوى على حساب الدول الأضعف. يُشيران إلى التناقضات الواضحة في التعامل الدولي، حيث تُبرر أعمال العنف المرتكبة من قبل دول قوية بأنها “أضرار جانبية”، بينما تُوصَف دفاعات الدول المستضعفة بأنها “حرب إرهابية”. هذا التباين يسلط الضوء على ازدواجية التطبيق والقصور في النظام العالمي الحالي، الذي يفشل في حماية حقوق الشعوب المضطهدة. يدعو كلا الطرفين إلى تحقيق توازن وعدالة حقيقيين في تطبيق القوانين الدولية، بدلاً من استخدامها كذريعة للاستعمار المعاصر تحت غطاء الشرعية الدولية. يُبرز النقاش الحاجة الدائمة للتفتيش والنقد لهذا القطاع الحيوي، الذي يُفترض به تنظيم العلاقات الخارجية والسلوكية لأمم بأسرها، لكنه فقد بعض صحته المنطقية والإنسانية بسبب نزعة الهيمنة والاستبداد لدى البعض.
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي- Denise Parmley
- لدي استفسار هام بخصوص الطهارة من الجنابة في رمضان وهو: أني قرأت كثيرا بقسم الفتاوى بالموقع، وبالفعل
- أنا سيدة مسيحية، وأسلمت بفضل الله تعالى، وأود معرفة بعض الأشياء: - ما هو الفرق بين الغسل والاغتسال و
- كما تعلمون فإن الإسلام أمر بالسلام والمصافحة، أنا موظفة وأرى أن جميع الموظفات يقبل بعضهن البعض في كل
- هل يمكن أن يكون في المباح أضرار وفي الحرام منافع ؟ وهل يمكنني أن أطرح عليكم المزيد من الأسئلة لأنني