في النقاش حول دور الكتابة كرمز للتراث الثقافي، تم تسليط الضوء على الصلة الوثيقة بين الكتابة والثقافة، حيث استذكر الوزاني المقراني الشخصيات التاريخية المؤثرة مثل عنتر بن شداد، مؤكدًا أن استكشاف مسارات تطوير الكتابة يمكن أن يوفر فهمًا أعمق لأهميتها. طيبة الديب مددت هذه الأفكار، مشددةً على طبيعة التعبير الإنساني للكتابة، والتي تتجلى بشكل أكبر من خلال نماذج أدبية مؤثرة في الحضارة العربية. أكدتا معًا تأثير التعليم والأدب في بناء الهوية الثقافية، مشيرتين إلى أن القراءة والكتابة تبقى أساسًا ثابتًا لممارسات الفن الإبداعي التقليدية حتى مع ظهور صيغ حديثة للإبداع الكتابي مثل مقالات الإنترنت. أزهر العروي أضاف منظورًا آخر، متسائلاً عن قدرة الكتابة التقليدية على مواجهة التغيرات المستمرة في العالم الرقمي، ونوّه بالمخاطر المحتملة لفقدان الجودة والمحتوى العميق للكتب أمام سرعة الانتشار والسطحية المرتبطتين بوسائل الإعلام الجديدة. اقترح ضرورة البحث عن طرق مبتكرة لحماية جودة الأعمال المكتوبة وتعزيز حضورها في البيئة المتغيرة بسرعة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- Basaluzzo
- شكرا لكم جزيلا على موقعكم في الحقيقة إن أخي علماني متشدد، وهو يستخدم كمبيوتري في تصفح مواقع علمانية
- حكم كراهة إعفاء اللحية, وتقصير الثوب للشخص نفسه, أو لشخص آخر – كصديق, ونحوه - دون كره الحكم الشرعي –
- روتوتونا
- ماذا لو اختلف عالمان في تصحيح وتضعيف حديث، وتساوى عندي العالمان في الدين والعلم، ولم أرجح بينهما، أو