يتناول النص مسألة بناء المنابر على قبور الصحابة، معتبراً ذلك خطوة نحو الشرك. يستند هذا الرأي إلى فتاوى مشايخ تحظر هذه الممارسة، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلعن اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يُنظر إلى هذا الفعل على أنه يؤدي إلى الغلو في تقديس الموتى، مما يدخل في مجال الشرك. كما يستشهد الفقهاء بآية من سورة الكهف التي تذكر بناء مساجد فوق القبور كنموذج مذموم وليس قاعدة مقبولة. بناءً على ذلك، يُعتبر اتخاذ المساجد على القبور مخالفاً لشريعة الإسلام ويعد أحد مظاهر الغلو والشرك. لذلك، تُشدد الفتاوى على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأعمال باتباع الطريق الذي رسمه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)إقرأ أيضا