في يوم مطير، لاحظ الصحابة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرّك ردائه وحسره حتى لامسته قطرات المطر. عندما سُئل عن سبب فعله هذا، أجاب صلى الله عليه وسلم بكلمة قصيرة ولكن عميقة المعنى: “لأنّه حديث عهد بربه”. هذا الحديث يشير إلى تقدير النبي الكريم للمطر وتبركه به، حيث يُعتبر المطر مصدر رزق رئيسياً للإنسانية وكل الكائنات الحية. في الإسلام، يُعتبر الماء مباركاً ورعاية كريمة من خالق الكون الرحيم، كما هو موضح في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة. لذلك، فإن تبريك النبي صلى الله عليه وسلم للمطر هو دليل على أهميته البالغة وعلى علاقتنا الروحية بالعالم الطبيعي. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أنه لا يوجد تشريع شرعي يستوجب فعل مشابه لكل ظاهرة طبيعية جديدة أو مخلوق حي جديد بغض النظر عن أهميتها واحترامنا الواجب لها.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نقول إن المستخرج أن يأتي المصنف إلى كتب الحديث فيخرج أحاديثه بنفسه فيجتمع معه في شيخه أو من فوق أو ص
- نعيش في دارنا على نفقة أبينا، و أبونا رجل على التقاعد (المعاش) ويأخذ على ذلك جراية المعاش. و أنا محت
- أنا مهندس مصري وعندي بعثة لهولندا للدراسة لمدة سنتين ـ لدراسة الدكتوراة ـ و معي أسرتي، هل يمكن لزوجت
- ما هو فضل سورة البقرة، وهل هي فعلا تبارك في الرزق وتزيده، وهل هي فعلا تشفي من السحر والعين بأمر الله
- ما حكم الإلحاح على الوالدة حتى تتراجع عن أمرها الذي أمرت الولد به ثم عدم فعل ذلك الأمر؟.