على الرغم من الظواهر البارزة في بعض الثقافات البدائية التي قد تبدو وكأنها تنكر وجود الخالق، فإن النص يؤكد على الطبيعة الفطرية للإنسانية في إدراك وجود قوة عليا. تشير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى أن الناس خلقوا “هنيفاء”، أي مائلين نحو الدين والتوحيد. هذا الميل الفطري للبحث عن الخالق ثابت لدى معظم البشر، حتى أولئك الذين ربما يظهرون رفضًا ظاهرًا لهذا المفهوم.
يشرح النص أيضًا دور الشيطان في محاولة الانحراف بهذا الاتجاه الطبيعي. ومع ذلك، فإن العديد من المفكرين المسلمين والعلمانيين يؤكدون على وجود دليل فطري داخلي يقود البشر إلى الاعتقاد بالخالق. حتى بين الملحدين، هناك اعتراف سري بدور أعلى للقوى، وهو ما يكشف عن مدى انتشار هذه الفطرة الإنسانية الأساسية.
إقرأ أيضا:ابن السمينةهذه الرؤية تدحض فكرة أن نقص الاعتقاد في الخالق هو نتيجة ثقافية أو اجتماعية فقط؛ فهي تستند بدلاً من ذلك إلى دراسات فلسفية وعقلانية تثبت أهمية الإيمان كجزء أساسي من العقل البشري ووظائفه المعرفية. لذلك، فإن الرحلة نحو فهم الطبيعة الفطرية للإنسانية تكشف عن ارتباط عميق بين البشر والخالق، بغض
- أولاً: أسأل الله العظيم أن يبارك فيكم وفي أعمالكم وأوقاتكم, ويجزيكم عنا وعن المسلمين خير الجزاء. ثان
- The International Library of Psychology, Philosophy and Scientific Method
- San Francisco Board of Supervisors
- أولا أشكركم على ما تقدمونه لنا من نصح وإرشاد، بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعله في ميزان حسناتكم: أنا
- إذا قال شخص في سره سوف أرتد، هل يعتبر كفر، وإذا كان كفر ماذا يفعل مع التوضيح؟