لماذا حرم الله النمص دراسة شرعية

حرم الله النمص، وهو إزالة شعر الوجه، لما فيه من تغيير لخلق الله تعالى. وقد ورد تحريم النمص في الأحاديث النبوية، حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. اختلف الفقهاء في معنى النمص، فذهب بعضهم إلى أنه نتف شعر الوجه، بينما رأى آخرون أنه يشمل أي إزالة لشعر الوجه سواء بالنتف أو الحلق. كما اختلفوا في علة المنع، فمنهم من رأى أنها التدليس والغش، ومنهم من رأى أنها تغيير خلق الله ابتغاء الحسن. اتفق الفقهاء على تحريم نتف الحاجبين لغير المتزوجة، وللمتزوجة إذا لم يأذن زوجها في ذلك. أما بالنسبة لإزالة شعر الوجه للمتزوجة، فقد جوز بعضهم ذلك إذا كان الهدف منه التزين لزوجها، خاصة إذا كان الشعر الزائد يسبب أذى لزوجها. ومع ذلك، اتفق جمهور الفقهاء على تحريم النمص في حق غير المتزوجة أو من مات عنها زوجها. علة تحريم النمص هي تغيير خلق الله تعالى، كما جاء في السنة النبوية. وقد ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن علة تحريم النمص هي التدليس وشعار الفاجرات، بينما رأى الحنفية أن علة تحريمه هي التزين المحرم للأجانب. أما المالكية فقد ذهبوا

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع
السابق
حسن الخلق في الإسلام الطريق إلى النور الروحي والتكامل الشخصي
التالي
عنوان المقال التوازن بين التعليم الإلكتروني والحياة البشرية

اترك تعليقاً