سميت أسماء بنت أبي بكر الصديق بذات النطاقين بسبب حادثة وقعت أثناء هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. في تلك الفترة، كانت أسماء تصنع سفرة للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبيها. طلب أبو بكر من أسماء أن تجد معلاقاً للسفرة وعصاماً للقربة، لكنها لم تجد سوى نطاقها. فقامت أسماء بقطع نطاقها إلى نصفين، واستخدمت أحدهما للسفرة والآخر للقربة. هذا الفعل النبيل جعلها تُلقب بذات النطاقين. وقد كان هذا اللقب مصدر فخر لها ولابنها عبد الله بن الزبير، الذي كان يرد على من يعيره باسم أمه بقوله: “إيها والإله تلك شكاة ظاهر عنك عارها”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Tom Joyner
- زوجة طلقت من زوجها بعد أن اتهمها وأهلها بتهم تعد من الكبائر وأخذ منها كل ما تملك من ملبس وذهب خاص به
- شاءت إرادة الله أن أسافر إلى الهند لدورة تدريبية وهناك التقيت بهندي هندوسي هو معلم المادة وهو رجل شد
- أنا فتاة عمري ٢٠ عاما: ما حكم فتاة قالت لمن تحب يحرم علي آدم من بعدك، مع العلم أنه ليست بينهما خطوبة
- غوستاف شوفت