سميت غزوة الخندق بغزوة الأحزاب نسبةً إلى التحالف الذي تشكل ضد المسلمين، حيث اجتمعت قبائل قريش وغطفان وبني سليم وبني مرة في تحالف واحد، مما أطلق عليهم اسم “الأحزاب”. جاء هذا الاسم نتيجة لمشورة سلمان الفارسي، أحد الصحابة الكرام، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بحفر خندق حول المدينة المنورة كوسيلة دفاعية ضد هذا التحالف القوي. وقد نجحت هذه الاستراتيجية في حماية المدينة المنورة من هجوم الأحزاب، مما أدى إلى تسمية الغزوة باسم “غزوة الأحزاب”. هذه الغزوة كانت نقطة تحول مهمة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قوة المسلمين وقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، كما أنها عززت مكانتهم بين الأمم.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حددت دار الإفتاء المصرية 13 جنيهًا لزكاة الفطر، فهل يتم دفعها مرة واحدة أم إنها 13 جنيهًا في 29 يومً
- ما الرد على من أثار الشكوك حول قدسية القرآن بالرمي نحو قضية الحروف الزائدة في القرآن الكريم ؟
- كنت اتفقت مع مقاول على تسليمي شقة وقبل مني مقدما قليلا، لعلمه بحالتي المادية ورغبته في مساعدتي، لكنه
- تربطني بجاري علاقة أخوية متميزة وفجأة انقلب علي 180 درجة إلى أشد أنواع الخصوم فهو لم يترك شتيمة أو ن
- بسم الله الرحمن الرحيم هل نقل أشجار موجودة بجوار المسجد حلال أم حرام؟ وذلك بغرض التوسع لعمل مظلة للم