سمي “البيت الحرام” بهذا الاسم بسبب حرمة المنطقة التي يقع فيها، والتي فرض الله عز وجل عليها عدة قيود تحظر سفك الدماء والقنص والإضرار بالأشجار والنباتات. وقد أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على هذه الحرمة عندما فتح مكة قائلاً: “هذا البلد حرام”. تشمل أسماء أخرى لهذا الموقع المقدس “البيت العتيق”، “الكعبة”، و”الحرم المكي”. بالإضافة إلى أهميته الروحية، فإن تطهير البيت الحرام ليس مجرد تنظيف بدني، ولكنه أيضًا عملية روحية لتطهير النفس من الشرك والمعاصي والنجاسات. وهذا التطهير ضروري لأن البيت الحرام مكان عبادة مقدس يجب احترامه ورعايته بشكل مناسب.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ بالنسبة للفتوى (حكم بلع الريق إذا خرج إلى ظاهر الشفة) برقم 78089، فهل الجهل بأن رد الريق
- ما حكم من يعمل في مكان عمل ثم يريد أن ينتقل إلى مكان عمل آخر و لكنه يرى أن ما يتقاضاه من عمله الأول
- إيدي كينزو
- هل نزول دم بسيط بعد تركيب مانع الحمل - اللولب- يستدعي الغسل؟
- أنا رجل متزوج وأعيش في أمريكا ولدي طفل وحيد وهو أعز ما أملك ووقع خلاف بسيط بيني وبين زوجتي وتركت الب