تُعتبر صلاة الظهر والعصر سرية بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. هذا الاختيار له حكمة عميقة، حيث أن وقت الظهر والعصر غالبًا ما يكون وقت انشغال الناس بوظائفهم أو تجارتهم أو صناعتهم، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن القراءة الجهرية. لذلك، يُسرّ في القراءة في هذه الصلوات ليتفرغ المصلي للتفكير والتأمل، خاصة إذا كان يصلي مع جماعة، حيث يمنع الجهر من تشويش بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهر في صلاة الليل أكثر ملاءمة لأن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال، مما يسمح باستفادة أكبر من قراءة الإمام. هذا التمييز بين الجهر والإسرار في الصلوات المختلفة هو جزء من سنن الصلاة التي يجب على المسلمين اتباعها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنا نعيش أنا وإخوتي الأربعة وأمي علما بأن أبي متوفي ودخلنا هو 90 دولار، وكنا كلنا ندرس فلم تكن تكفين
- أعمل بمهنة محامي، وقد تم إبرام عقد اتفاق أتعاب مشفاهة بيني وبين أحد موكليّ، على أن أحصل على نسبة 35%
- Varsha Adalja
- ما حكم الدين في الدروس الخصوصية، وذهاب المعلم إلى بيوت التلاميذ للتدريس؟
- أنا في آخر أيام دورتي الشهرية، وعند الاستيقاظ من النوم، أشعر بجفاف الفرج، ولكني لا أتأكد؛ حتى لا أدخ