تُعتبر صلاة الظهر والعصر سرية بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. هذا الاختيار له حكمة عميقة، حيث أن وقت الظهر والعصر غالبًا ما يكون وقت انشغال الناس بوظائفهم أو تجارتهم أو صناعتهم، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن القراءة الجهرية. لذلك، يُسرّ في القراءة في هذه الصلوات ليتفرغ المصلي للتفكير والتأمل، خاصة إذا كان يصلي مع جماعة، حيث يمنع الجهر من تشويش بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهر في صلاة الليل أكثر ملاءمة لأن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال، مما يسمح باستفادة أكبر من قراءة الإمام. هذا التمييز بين الجهر والإسرار في الصلوات المختلفة هو جزء من سنن الصلاة التي يجب على المسلمين اتباعها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أستخدم برامج لسحب داتا وبيانات عملاء شركات أخرى منافسة، وأستفيد من هذه البيانات عن طريق عرض منتجاتي
- أنا أعمل براتب شهري قار قدره 2850 درهما مغربيا (أي ما يعادل 1200 ريال سعودي) وعندي سؤالان : السؤال ا
- بخصوص ما يخرج من المرأة، كيف تتيقن بأن هذا الذي خرج منها سواء كان منيا بسبب الاحتلام أو مذيا أو وديا
- شيخنا الفاضل: أنا من تونس وعرفت فتاة سورية لاجئة في تركيا وعرضت عليها الزواج، وحدثتها عن نفسي قليلا
- ما حكم ترك نزع شعر الأيدي والأرجل للمرأة الأرملة؟ فهي ترى أنه لا حاجة لها بنزعه، لأنه زينة للزوج، وق