تُعتبر صلاة الظهر والعصر سرية بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. هذا الاختيار له حكمة عميقة، حيث أن وقت الظهر والعصر غالبًا ما يكون وقت انشغال الناس بوظائفهم أو تجارتهم أو صناعتهم، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن القراءة الجهرية. لذلك، يُسرّ في القراءة في هذه الصلوات ليتفرغ المصلي للتفكير والتأمل، خاصة إذا كان يصلي مع جماعة، حيث يمنع الجهر من تشويش بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهر في صلاة الليل أكثر ملاءمة لأن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال، مما يسمح باستفادة أكبر من قراءة الإمام. هذا التمييز بين الجهر والإسرار في الصلوات المختلفة هو جزء من سنن الصلاة التي يجب على المسلمين اتباعها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جدي متزوج من امرأتين (جدتي وزوجة جدي) جدتي أنجبت أبي والزوجة الأخرى أنجبت عمي، بنت عمي (من زوجة جدي)
- المشايخ الكرام ـ حفظكم الله ـ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا صلاة بعد الوتر) ، لم أجد سند ال
- هل يجوز تطويل الشعر للأولاد الصغار؟
- أنا أعمل في وزارة حكومية، والدوام الرسمي 9 ساعات ينتهي في الساعة 2 ظهرا، نُكلَف بأعمال إضافية، وهي:
- هل حقا إذا كان البيت ملكًا للزوجة، فحينها لا يبقى للزوج قوامة وإمرة على زوجته، ولا يحق له أن يأمرها