في سورة آل عمران، قال الله سبحانه وتعالى “فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة” ليؤكد على التفوق والكمال في ثواب الآخرة. هذا التعبير، كما يوضح الراغب الأصفهاني، يشير إلى أن ثواب الآخرة هو الأفضل والأكثر قيمة لأنه لا ينقطع ولا يمتزج بالمضار، على عكس ثواب الدنيا الذي هو محدود وزائل. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحُسن في هذه الآية إلى الجنة بلا خلاف، وهي أحسن الثواب بلا شك. كما ذكر ابن عطية، فإن الإضافة تشير إلى كمال حسنه، مما يعكس أهمية وكمال ثواب الآخرة مقارنة بثواب الدنيا. بالتالي، فإن استخدام كلمة “حُسن” في ثواب الآخرة يحث المؤمنين على السعي لتحقيق هذا الثواب الذي هو الجنة والنعيم.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في صلاة الفجر كنت أريد الصلاة والنوم بعدها؛ لأنني متعبة جدًّا، ولكن إحدى قريباتي كانت تصلي بشرشف الص
- أنا طالب أدرس في باكستان, ولكن عندما أتيت الى باكستان أريد أن أقدم على قبول في الجامعة, قال لي شباب
- أحب زميلتي في العمل، وتقدمت لخطبتها، لكن أهلها تأخروا في الرد، وكان رد أهلي بالانسحاب؛ لأن أهلها لم
- توفى والدي منذ فترة، وترك أربعة أبناء وخمس بنات وزوجته (الأم)، ولم تقسم التركة، وبعد فترة توفي أحد ا
- أوتريرا