في سورة آل عمران، قال الله سبحانه وتعالى “فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة” ليؤكد على التفوق والكمال في ثواب الآخرة. هذا التعبير، كما يوضح الراغب الأصفهاني، يشير إلى أن ثواب الآخرة هو الأفضل والأكثر قيمة لأنه لا ينقطع ولا يمتزج بالمضار، على عكس ثواب الدنيا الذي هو محدود وزائل. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحُسن في هذه الآية إلى الجنة بلا خلاف، وهي أحسن الثواب بلا شك. كما ذكر ابن عطية، فإن الإضافة تشير إلى كمال حسنه، مما يعكس أهمية وكمال ثواب الآخرة مقارنة بثواب الدنيا. بالتالي، فإن استخدام كلمة “حُسن” في ثواب الآخرة يحث المؤمنين على السعي لتحقيق هذا الثواب الذي هو الجنة والنعيم.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كم ركعة سنة صلاة العشاء؟ وكم ركعات الوتر على المذهب الحنفي؟
- ما حكم من قال لزوجته يا بنت الحرام هل لها أن تطالب بالحد أم لا ؟
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أنا شاب أصر على الزواج من فتاة اكتملت فيها الشروط فهي ذات دين
- أنا رسامة، ولديّ بعض التساؤلات، فأنا في حيرة من أمري، وأتمنى أن تساعدوني. أعلم أن حكم رسم ذوات الأرو
- سوجيت كومار (سياسي)