لم يتزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أثناء حياة خديجة رضي الله عنها كعلامة على وفائه وحبه لها. هذا القرار يعكس تقديره واحترامه الكبيرين لها، حيث ظل مخلصًا وخادمًا مخلصًا لها طوال فترة زواجهما التي امتدت لمدة ثمانية وثلاثين عامًا. وقد أكد علماء الحديث والفقهاء مثل ابن حجر والإمام ابن كثير وأبو الفداء المقدسي أن هذا الاختيار كان بسبب احترامه العميق لخديجة وتميزها لديه. لم يشارك أحد آخر في تلك الفترة التي بلغت خمسة وعشرين سنة تقريبًا، مما يعكس حبها الخاص الذي لم يستطع مشاركته مع امرأة أخرى. هذا السلوك يسلط الضوء على أهمية توقير وتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ودعمه باعتبارها مسؤوليات إيمانية للمسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صحيح أن يوم القيامة يمر على المؤمنين كما بين صلاتَي الظهر والعصر؟ وهل يشمل كل المؤمنين أم المتقين
- عمر ي 20 وقد أذنبت ذنبا عظيما أرجو من الله أن يقبل توبتي فقد سرقت من قريب لي ولا أحد يعلم، ولم يعلم
- من هم الكواعب الأتراب نساء الدنيا أم الحورالعين، هل المقصود من (قاصرات الطرف) أن النساء في الجنة لا
- هل التوبة تمنع آثار الذنوب والمعاصي كالذل، والمهانة، والضعف، وقسوة القلب، وغيرها من آثار الذنوب والم
- تشاجرت أنا وزوجتي وقلت لها(علي اليمين لن تبقي في البيت واذهبي لبيت أهللك ولم تذهب) هل يعتبر هذا طلاق