لم يتزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أثناء حياة خديجة رضي الله عنها كعلامة على وفائه وحبه لها. هذا القرار يعكس تقديره واحترامه الكبيرين لها، حيث ظل مخلصًا وخادمًا مخلصًا لها طوال فترة زواجهما التي امتدت لمدة ثمانية وثلاثين عامًا. وقد أكد علماء الحديث والفقهاء مثل ابن حجر والإمام ابن كثير وأبو الفداء المقدسي أن هذا الاختيار كان بسبب احترامه العميق لخديجة وتميزها لديه. لم يشارك أحد آخر في تلك الفترة التي بلغت خمسة وعشرين سنة تقريبًا، مما يعكس حبها الخاص الذي لم يستطع مشاركته مع امرأة أخرى. هذا السلوك يسلط الضوء على أهمية توقير وتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ودعمه باعتبارها مسؤوليات إيمانية للمسلمين.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف
السابق
استكشاف العلاقة بين النشاط البدني والصحة النفسية منظور حديث
التاليالزكاة في سياق المعاصرة تحديات وتوجهات
إقرأ أيضا