لم يتم ذكر جميع الأديان في القرآن الكريم باستثناء اليهودية والنصرانية والمجوسية لأن هذه الأديان كانت الأكثر انتشارًا وتأثيرًا في زمن نزول القرآن. يشير الحديث النبوي إلى أن الأطفال يولدون على الفطرة، ولكن الآباء يؤثرون على معتقداتهم ليصبحوا يهوديين أو مسيحيين أو مجوسيين. استخدام هذه المصطلحات في الحديث يدل على طبيعة الكفر المشترك عبر مختلف الأديان. تؤكد آيات قرآنية أخرى هذا الرأي، مثل قوله تعالى في سورة البقرة: “لن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”، وفي سورة الكافرون: “لكم دينكم ولي ديني”. هذه الآيات تشير إلى أن كل ديانة تختلف مع الإسلام تعتبر جزءًا من الكفر الواحد، بغض النظر عن التفاصيل الخاصة بكل منها. وبالتالي، يمكن اعتبار الكفر نوع واحد، بينما تعدّ الأديان المختلفة تحت مظلة الكفر تنوعاتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كلمة «مكة» يجب الحفاظ على الأوراق التي تحتوي عليها وعدم رميها بالقمامة؟
- أريد الزواج وأحب النساء، لكن ليست لدي علاقات مع أي امرأة من غير المحرمات. ولهذا أسأل: ماذا أفعل كي أ
- أنا شاب في 22 من عمري، كنت أعيش حياتي كأي شاب يذهب للجامعة وكنت أعرف الكثير من البنات إلى أن أصبحت ه
- أسعدكم الرحمن جميعا كل من هو قائم على هذا الموقع المذهل صراحة. أريد إجابتكم بشكل واضح وهذا ما آمل من
- العنف في المدارس