في الإسلام، تُسرّ صلاتي الظهر والعصر لأسباب شرعية متعددة. أولاً، وقت هاتين الصلاتين في النهار غالبًا ما يكون منشغل البال، حيث يكون الناس مشغولين بوظائفهم أو تجاراتهم أو صناعاتهم. إذا كانت القراءة جهرية، فقد ينشغل القلب ولا ينصت المصلي لقراءة الإمام، مما يؤدي إلى تشتت الذهن وعدم التركيز. ثانيًا، أمر الله سبحانه وتعالى باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. من الأدلة على ذلك الآية الكريمة من سورة الإسراء: “ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا”، والتي تشير إلى أن الجهر في الصلاة يجب أن يكون معتدلاً حتى لا يؤذي النائمين ولا يخافت فتضيع الفائدة على المستمعين. بالإضافة إلى ذلك، روى البخاري ومسلم عن خباب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بصوت منخفض بحيث يُعرف ذلك باضطراب لحيتَه. كما روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر في الصلاة الجهرية ويسر في الصلاة السرية. بناءً على هذه الأدلة، فإن الجهر في الصلاة الجهرية والإسرار في الصلاة السر
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- أعمل في شركة بيع زيت، ومهمتي هي البحث عن حرفاء جدد، من بين الحرفاء يوجد من قامت شركة أخرى ببناء خزان
- تشابا
- أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل عمل القائمين على هذا المركز في ميزان حسناتهم. أنا رجل أبلغ 61 سنة، أ
- I'm a Celebrity…Get Me Out of Here! (British TV series 12)
- أعمل في بنك غير إسلامي، وكنت دائم البِرِّ لوالدتي -رحمها الله- في حياتها، كما أنني لا أدخر جهدا في ب