ينهى الإسلام الرجال المسلمين عن ارتداء الذهب بناءً على التمييز الطبيعي بين الأدوار المجتمعية للجنسين. فالذهب يُعتبر زينة وتزيينًا، وهو أمر يُنظر إليه كحاجة نفسية وفسيولوجية للمرأة لجذب الزوج واحترام حقوقهما المتبادلة ضمن العلاقات الأسرية. في المقابل، يُعتبر الرجل قوامة المنزل وصاحب الرعاية فيه، ولا يحتاج للتزين لنيل احترام الآخرين؛ إذ أن طبيعته وشخصيته تكفي لذلك. هذا التمييز يهدف إلى منع الرجل من التشبه بالأنثى، وهو أمر مخالف لفطرتهم ومعايير مجتمعاتهم التقليدية والعربية الأصيلة. بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن الرجال الذين يستغلون وقت فراغهم بتطبيق تقليعات نسائية جديدة يعانون داخلياً من افتقاد الثقة بالنفس والشعور بالقصور والقيمة الذاتية المنخفضة، وأحياناً التفريط بالأخلاق الحميدة. هذه المشاكل النفسية تحتاج حلولاً جذريّة بعيداً عن تأثير تقاليد وثقافات مغايرة لاتتفق مع أصالة الهوية العربية الإسلامية للحياة الإنسانية المثلى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- لقد سمعت فتوى من شيخ فاضل بأن المقيم في الغرب يستطيع أن يتعامل مع البنوك، فتح سوبر ماركت، مطاعم، شرا
- هل يجوز الضحك على شخص نجهل اسمه في الوقت الذي رُوِيَتْ فيه لنا بعض أفعاله، فمثلا ذكر الأستاذ الأخطاء
- أنا طالب طب، أعيش بمفردي، لسفر أهلي لطلب الرزق، ونحن كطلاب طب نحتاج لأن ندرس 24 ساعة، وأن نستيقظ مبك
- Nitin Sahrawat
- ما حكم تارك السنن لأنه لا يقتنع بها ويقول مثلاً إن الدين يسر؟