تغيير كسوة الكعبة، المعروف أيضاً برفع الستار عنها، هو تقليد قديم يعود إلى الجاهلية واستمر في الإسلام. هذا التقليد له حكمة دينية عميقة تتمثل في تعظيم شعائر الله، كما ورد في القرآن الكريم. من خلال كسوة الكعبة، يعبر المسلمون عن شكرهم لله على جعلها قبلة لهم، ويظهرون عز الإسلام وأهله. تاريخياً، كانت الكعبة تُكسى بمواد مختلفة مثل الأنطاع والثياب اليمانية والقباطي والديباج. وقد ذكر البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه همَّ بتقسيم مال الكعبة بين المسلمين لكنه تراجع عندما علم أن صاحبيه لم يفعلا ذلك. كما نقل الحافظ إجماع المسلمين على جواز ستر الكعبة بالديباج. في موسم الحج، يتم رفع كساء الكعبة المبطن بالقماش الأبيض لمنع الحجاج والمعتمرين من قطع الثوب للحصول على قطع صغيرة طلباً للبركة أو الذكرى. هذا التقليد يعكس تعبد المسلمين لله وشكرهم له على نعمته.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- زوجي طلقني بالهاتف منذ 4 سنوات، وهو نادم على لفظه للطلاق، ويريد أن يرجعني وأنا كذلك، ولكن تم اللجوء
- مونروك (بلدية فرنسية)
- هل يأثم الزوج عند رفضه معاشرة زوجته إذا طلبت هي الجماع سواء كان طلبا مباشرا، أو بالزينة والإيحاءات؟
- أفتونا مأجورين.... فهل الغسل أفضل من الوضوء لمن أراد النوم، سواء أكان محدثاً حدثاً أصغر أو أكبر، وكي
- غلين الجديد