يجب تجنب قول “لذاتي التقديس والسلام” لأنها تحمل معانٍ محتملة قد تكون مضللة أو مسيئة شرعاً. فالتقديس يعني النقاء والتطهير، بينما السلام يشير إلى الخلو من الضرر والمعائب. عندما تُطبق هاتان الصفتان على النفس البشرية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ادعاءات خاطئة بالتسامي فوق الطبيعة البشرية. هذه العبارة تحمل مخاطر مثل التزكية المذمومة للنفس، والكبر، والإعجاب الزائد بالنفس، وهي أمور تتعارض مع تعليمات القرآن الكريم التي تحذر من مدح الذات. إضافة إلى ذلك، استخدام عبارة مثل “لذاتي” يوحي بشدة بالإعجاب الذاتي، الأمر الذي ينبغي لنا أن نتجنبه وفق تعاليم الدين الإسلامي. لذلك، ليس فقط غير مستحب ولكن أيضا غير مناسب استخدام هذه العبارة لتوصيف الذات سواء بشكل شخصي أو عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. إنها تعكس نظرة ذاتية مكبرة وغير صحية حول الفرد قد تخالف القواعد الأخلاقية والقيم الدينية. في النهاية، بغض النظر عن نوايا الشخص الذي يستخدم هذه العبارة، فهي تحمل معنى خطير يجب توخي الحذر منه.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديالماذا يجب تجنب قول لذاتي التقديس والسلام وكيف يؤثر ذلك في تعريفات مواقع التواصل الاجتماعي؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: