ليس للإنسان إلا ما سعى

الآية القرآنية (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) تؤكد على أن الإنسان لا يحصل إلا على أجر العمل الذي قام به بنفسه، ولا يمكن أن يحصل على أجر عمل قام به غيره. هذا المبدأ يوضح أن كل إنسان مسؤول عن أعماله، سواء كانت خيراً أو شراً، ولا يمكن لأحد أن يتحمل عواقب أعمال غيره. الآية تكمّل قول الله تعالى (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، مما يعني أن الشرّ يأثم به فاعله، وكذلك الخير ينال أجره فاعله. بناءً على ذلك، الإنسان مُرتهن بأعماله، ولا يمكن لأحد أن يعطي من حسناته أو سيئاته لأحد إلا بالقصاص لأخذ حق المظلوم من الظالم. يوم القيامة، يرى كل إنسان عمله ويُجازى عليه، فإن كان العمل سيئاً فالجزاء سيئاً، وإن كان العمل خيراً فالجزاء خيراً.

إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيف تستيقظ لصلاة الفجر
التالي
كيفية الصلاة لشخصين

اترك تعليقاً