الآية القرآنية (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) تؤكد على أن الإنسان لا يحصل إلا على أجر العمل الذي قام به بنفسه، ولا يمكن أن يحصل على أجر عمل قام به غيره. هذا المبدأ يوضح أن كل إنسان مسؤول عن أعماله، سواء كانت خيراً أو شراً، ولا يمكن لأحد أن يتحمل عواقب أعمال غيره. الآية تكمّل قول الله تعالى (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، مما يعني أن الشرّ يأثم به فاعله، وكذلك الخير ينال أجره فاعله. بناءً على ذلك، الإنسان مُرتهن بأعماله، ولا يمكن لأحد أن يعطي من حسناته أو سيئاته لأحد إلا بالقصاص لأخذ حق المظلوم من الظالم. يوم القيامة، يرى كل إنسان عمله ويُجازى عليه، فإن كان العمل سيئاً فالجزاء سيئاً، وإن كان العمل خيراً فالجزاء خيراً.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل لدى شركة مقاولات ولدينا عمالة آسيوية غير مسلمية، ولكنهم فقراء، هل يجوز أن أتصدق عليهم وحالت
- قبل سنتين، كانت زوجة أخي تتقرب من أبي، وتتصل به كل يومين تقريبًا. وكان أبي يذهب إلى بيتها، ويجلس فتر
- أثناء سماع الإنسان لنشرة الأخبار قد ترد أخبار يبدي فيها رأيه فيقول مثلا إن هؤلاء الجماعة يستحقون الق
- هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته إذا رأت صفراء، وهي في بداية دورتها الشهرية؟ أفتونا -جزاكم الله خيرًا-؟
- إذا أسقطت المرأة جنينا فهل يجب عليها تسميته باسم؟