عقبة بن نافع الفهري القرشي، أحد أبرز قادة الفتح الإسلامي، هو مؤسس مدينة القيروان في تونس. وُلد عقبة في مكة المكرمة، وانخرط مبكرًا في حركة الفتوحات الإسلامية بعد مشاركته في فتح مصر مع عمرو بن العاص. تولى قيادة جيوش المسلمين في فتح بلاد النوبة، وواصل مسيرته العسكرية تحت حكم الخلفاء عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، حيث ركز على توسيع رقعة الإسلام في مناطق البربر. في العام 50 هـ، أرسله الخليفة معاوية بن أبي سفيان لفتح المناطق الشمالية من إفريقيا، حيث تمكن من استعادة العديد من الدول المسلوبة، بما في ذلك دان وإفريقيا وجرمة وقصور خاوار. في العام 55 هـ، عُين عقبة واليًا على المغرب من قبل معاوية بن أبي سفيان، حيث توجه إلى القيروان. ارتقى عقبة شهيدًا على يد القائد الأمازيغي كسيلة بن لمزم في العام 63 هـ، بعد غزوه للمناطق السوسية القصوى، ووري جثمانه الثرى في منطقة سيدي عقبة في الجزائر. بفضل جهوده، أصبحت القيروان مركزًا هامًا للفتوحات الإسلامية، حيث انطلقت منها حملات نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وإفريقيا.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- مخطوطات ساسون
- قبل أن يقوم البخاري وغيره بجمع الأحاديث، فمن المنطقي أن المسلمين آنذاك لم يكونوا يعملون بتلك الأحادي
- لدي خال عزيز علي عملت له زوجته سحرا ولا يفلح الساحر حيث أتى فلا يذهب عنده أحد من العائلة مخافة السحر
- هل الأهل في الدنيا هم الأهل في الآخرة - لا قدر الله -؟ ولا أقصد بذلك الزوج.
- ما رأيكم في القاعدة: ليس مكروها ولا حراما ترك حكم شرعي واضح ولا أن لا يعمل بهذا الحكم لتغير الزمان و