في الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، يشرح النبي محمد صلى الله عليه وسلم معنى “ناقصات عقل ودين”. ليس المقصود هنا التقليل من قدر المرأة أو ذمها، بل توضيح خصائص طبيعية مؤقتة تؤثر على أدائها الديني والعقلي. بالنسبة لنقص العقل، يقصد بذلك التأثير المؤقت الناجم عن تغيرات الجسم خلال فترة الحيض أو الحمل أو النفاس، والتي يمكن أن تضعف التركيز والفهم بشكل طفيف. أما نقص الدين، فهو مرتبط بفترة الحيض والنفساء عندما يكون الصلاة والصيام غير واجبين عليها. هذا النقص ليس انتقاصاً من دينها ولكن مجرد استثناء شرعي يعترف بالعوائق الجسدية التي تواجهها النساء. وبالتالي، فإن مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام محفوظة ومعترف بها تمام الاعتراف.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماري جوزيه بازان
- أنا زوجه منذ 13 سنة ولي 3 أبناء لا يكدر صفو حياتنا سوى تدخلات أم زوجي التي قلبت حياتنا جحيما هذا الع
- ما رأي فضيلتكم في تفسير عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني في فوائد المجاميع لقوله تعالى: واللائي لم
- ما الحُكم الشَّرعيُّ في تَقْدِيْمِ الرِّجَال عَلَى النِّسَاء في صلاة الجِنازة، وكَذلكَ فِي الدَّفْن
- أنا فلسطيني متزوج منذ سنتين، وعندي طفلة، وهي حاليًّا عند أهلها منذ أكثر من 10 شهور، وزوجتي عائشة الآ